ابن ماجة

ابن باجة
معلومات شخصية
الميلاد1080
سرقسطة
الوفاة1138
فاس
الجنسيةإسبانيا  تعديل القيمة في ويكي بيانات
مواطنةإسبانيا
الحياة العملية
المهنةفيلسوف، رياضياتي، عالم فلك، كاتب،طبيب

محمد بن يحيى الصائغ التجيبي
معلومات شخصية
الميلاد487 هـ
سرقسطة
الوفاة533 هـ
فاس
الجنسيةإسبانيا  
مواطنةإسبانيا
العرقعربي ـ أندلسي
الحياة العملية
العصرالمرابطين
المهنةعالم مسلم
مجال العملالفلسفة، علم الفلك، الفيزياء، الرياضيات،الموسيقى، الطب
أثر فيابن رشد، ابن طفيل، أبو اسحق البطروجي،ألبيرتوس ماغنوس

أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ بن باجة التجيبي [1] من أبرز الفلاسفة المسلمين، اهتم بالطب والرياضيات والفلك والادب والموسيقى، [2] كان أحد وزراء وقضاة الدولة المرابطية. يعرف عند الغرب باللاتينية: Avempace : آفيمبس.
نشأ في سرقسطة وعمل كاتبا لإبراهيم بن تيفلويت الذي كان يكرمه بسخاء بالغ [4] إذ كان كلاهما يحب الموشحات والموسيقى حتى عينه بن تيفلويت وزيرا وبقي كذلك حتى وفاته [5] بعد أن استطاع ألفونسو المحارب إسقاط دولة بني هود في سرقسطة, إتجه بن باجه إلى شاطبة حيث كانت لا تزال تحت سيطرة أبو إسحق إبراهيم بن يوسف بن تاشفين وكانت علاقة بن باجه بابن أبي الزهر والفتح بن خاقان سيئة حتى أن بن خاقان ألف كتاب قلائد العقيان ومحاسن الأعيان ردا على بن باجة اتهمه فيه بالإلحاد والزندقة [6] و مع ذلك بقي بن باجة وزيرا للمرابطين لمدة عشرين سنة على الأقل حتى مات. تشير عدة مصادر إلى أنه قتل مسموما في مدينة فاس المغربية[7] من قبل بعض خصومه من الأطباء والأدباء. رغم موقف المرابطين المتشدد من العلماء أمثال بن باجة، إلا أنه عين قاضيا على مراكش [7]

مؤلفاته[عدل]

يسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه، تقع في ثلاث فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تآليف اشراقية، ومصنفات طبية. فمن تآليفه في الطب: كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس، كتاب التجربتين على أدوية ابن وافد، وكتاب اختصار الحاوي للرازي وكلام في المزاج بما هو طبي.
كان لكتاباته أثر عظيم على إبن رشد[8] ولفلسفة ابن باجّه قيمتان أساسيتان، أولاهما أنه بنى الفلسفة العقلية على أسس الرياضيات والطبيعيات فنزع عن الفلسفة الإسلامية سيطرة الجدل، وخلع عليها لباس العلم. وثانيتهما أنه أول فيلسوف في الإسلام فصل بين الدين والفلسفة في البحث، وانصرف إلى العقل ولهذا اتهم بالإلحاد والخروج عن تعاليم الدين، وقد لام أبو حامد الغزالي لميله إلى التصوف. وقال
   
ابن باجة
إن الإنسان يستطيع بلوغ السعادة عن طريق العلم والتفكير لا بإماتة الحواس وتجسيم الخيال، كما يفعل المتصوفون، وقد رأى أن الغزالي خدع نفسه، وخدع الناس حين قال في كتابه «المنقذ من الضلال» إنه بالخلوة ينكشف العالم للإنسان"
   
ابن باجة
—أصل ابن باجة
جميع أصول كتبه العربية ضاعت ولم ينتقل الينا منها الا ما ترجم في حينه إلى اللاتينية ومانقله من جاء بعده من الفلاسفة كإبن رشدوابن ميمون واشهر هذه المترجمات (تدبير المتوحد) الذي تخيل فيه مدينة لا يشغل اهلها غير (تدبير) واحد أو غاية واحدة طريقها العقل فتتحقق لها ولهم السعادة. ويقسم ابن باجة غايات الإنسان إلى جسدية وروحانية وعقلية وهذه الأخيرة هي ارقاها. ولابن باجة أيضا (رسالة الوداع) التي اهداها لأحد أصحابه وهو على اهبة سفر طويل خشي الا يراه بعده، ورسالة (الاتصال) و(كتاب النفس) وكتاب (الكون والفساد)، وكتاب (رسالة الوداع).
  • تآليف اشراقية
  • رسائل ابن باجة الإلهية
مصنفات في الطب
  • كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس
  • كتاب التجربتين على أدوية ابن وافد
  • كتاب اختصار الحاوي للرازي
  • كلام في المزاج بما هو طب